آخر الأخبار

الانترنت - ماهو الانترنت وماهي فوائده

الانترنت

يُعد الإنترنت نظامًا عالميًا لنقل البيانات عبر أنواع مختلفة من الوسائط، ويمكن وصفه بأنه شبكة عالمية تربط شبكات مختلفة، سواء كانت خاصة أو عامة أو تجارية أو أكاديمية أو حكومية، باستخدام تقنيات لاسلكية أو ألياف ضوئية.[1] يستخدم الكمبيوتر بروتوكول التحكم في الإرسال / بروتوكول الإنترنت (TCP / IP) الذي يوفر للمستخدم وصولًا إلى الإنترنت، وقد رفعت شبكة الإنترنت معايير الشبكات العادية إلى المعايير العالمية.

ماهو الانترنت
الانترنت - ماهو الانترنت وماهي فوائده

ما هو تعريف الانترنت وماهي فوائده؟

الإنترنت هو شبكة عالمية من الحواسيب والأجهزة الإلكترونية المتصلة ببعضها البعض، ويسمح بنقل البيانات وتبادل المعلومات والاتصالات عبر العالم. ويتيح الإنترنت الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والخدمات، مثل البريد الإلكتروني ومواقع الويب والشبكات الاجتماعية والتجارة الإلكترونية والتعليم عن بعد والبحث عن المعلومات والترفيه.

من فوائد الإنترنت:
  •  يسهل الوصول إلى المعلومات والخدمات من أي مكان وفي أي وقت.
  •  يساعد على توسيع دائرة التواصل والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات عبر العالم.
  •  يتيح فرصًا للتعلم والتدريب والتعليم عن بعد، مما يزيد من فرص الحصول على مهارات وفرص العمل.
  •  يعزز التجارة والأعمال التجارية عبر الإنترنت، ويسهل عمليات البيع والشراء والدفع الإلكتروني.
  •  يشجع على التعاون والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات، ويساعد على نشر الأفكار والمعارف والتجارب في مختلف المجالات.
  •  يساعد على تحسين الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات، ويتيح فرصًا للابتكار والتطوير التكنولوجي.

يعد الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومن المتوقع أن يستمر في التطور والتحسين في المستقبل ليصبح أداة أكثر قيمة وضرورية للعديد من الناس والمؤسسات.

ما هو مصدر الانترنت في العالم؟

يتمثل مصدر الإنترنت في شبكة الألياف البصرية التي تمتد عبر المحيطات والقارات، والتي تتيح نقل البيانات والمعلومات بسرعة فائقة بين جميع أرجاء العالم. وتعتبر هذه الألياف البصرية مثلما يعتبر الطريق السريع للمركبات، حيث يتم توصيل إشارات الإنترنت عبرها بين الدول والقارات . 

مصادر الإنترنت
يمكن للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال عدة طرق، تشمل:
  •  الاتصال الهاتفي مع مودم جهاز الكمبيوتر من خلال الدوائر الكهربائية الخاصة بالهاتف.
  •  النطاق العريض الممتد عبر الكيبل المحوري.
  •  الألياف الضوئية أو عبر الأسلاك النحاسية.
  •  تقنية الواي فاي (Wi-Fi).
  • الأقمار الصناعية.
  •  الهاتف الخلوي المزود بخدمة (4G) و(3G).

تتوفر اليوم العديد من مصادر الإنترنت، بما في ذلك محركات البحث والمواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والتطبيقات الرقمية. وتشمل هذه المصادر مجموعة واسعة من المعلومات والبيانات والمحتويات الإعلامية، مما يجعلها أدوات قيمة للتعلم والتواصل والترفيه. 

ومع ذلك، يجب على المستخدمين أن يتعلموا كيفية استخدام هذه المصادر بشكل آمن وفعال، وأن يتبعوا ممارسات الأمان الإلكتروني والحفاظ على خصوصيتهم وحقوقهم على الإنترنت. وباعتبار أن الإنترنت يشكل جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فإن تعلم كيفية استخدامه بشكل صحيح وفعال يعد أمرًا بالغ الأهمية للجميع.

خدمات الإنترنت

يُمثل الإنترنت منظومة تواصل ووسيلة لنقل البيانات، ويعتمد الحصول عليه على وجود أنظمة بروتوكولات تسمح بالاتصال بشبكة الإنترنت، حيث يتمكن المستخدمون من خلالها من الاستفادة من العديد من الخدمات، من بينها:

  1.  البريد الإلكتروني.
  2.  خدمات المؤتمرات الصوتية والمرئية.
  3.  مشاهدة وتحميل الأفلام والألعاب.
  4.  نقل البيانات ومشاركة الملفات.
  5.  المنتديات.
  6.  شبكات التواصل الاجتماعي.
  7.  الرسائل أو الدردشة الفورية.
  8.  التسوق أو التسويق عبر الإنترنت.
  9.  الخدمات المالية.

بهذه الخدمات المتعددة، يحظى الأفراد والمؤسسات بفرصة كبيرة للتواصل والتعلم والتجارة عبر الإنترنت، وهو ما جعلها أداة أساسية في حياتنا اليومية.

تطوّر الإنترنت

شهد الإنترنت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الممتدة من الخمسينيات إلى الوقت الحاضر، حيث تم إدارة شبكة الإنترنت من خلال الحكومات والباحثين والمعلمين والخبراء، لمواكبة زيادة الطلب على الإنترنت من قبل المستخدمين. 

وقد حدثت زيادة كبيرة في حجم البيانات وتنوّع الخدمات التي تقدمها، مما أجبر المصممين على التغلب على مشاكل عدم التوافق بين أنظمة الكمبيوتر والمحتوى، وإدارة حركة البيانات، وتجنب هذه الفوضى.

وبهدف الوصول إلى اتفاق دولي بشأن المعايير التقنية، تم تقسيم وظائف الشبكة إلى طبقات متتالية يحكمها بروتوكول قياسي، وهي مجموعة من القواعد التي يتم تنفيذها في البرامج أو الأجهزة. وقد أدى ذلك إلى إحداث تطورات جوهرية في مجالات البحث، مثل تطوير أنظمة التشغيل والأنظمة التي تطبق نظرية الطابور (queuing theory).

وبالإضافة إلى ذلك، شهد التطور التقني لتصميم الإنترنت بشكل لا مركزي وتشاركي، والذي فتح باب الابتكار وشجع على التعاون غير الرسمي مع جميع دول العالم.

مراحل تطور الإنترنت

تتكوّن مراحل تطور الإنترنت من عدة مراحل، حيث كانت الشبكات الطرفية الأولية لم تكن مصممة للتفاعل مع المستخدمين أو للتواصل مع أجهزة الكمبيوتر الأخرى. وبدأ علماء الكمبيوتر بتجربة نقل البيانات من جهاز إلى آخر في الخمسينات وأوائل الستينيات، حيث كانت أشكال الشبكات تستخدم لتوصيل الأجهزة الطرفية بالكمبيوتر بدلاً من توصيل أجهزة الكمبيوتر ببعضها.

وبسبب الحرب الباردة المستمرة في ذلك الوقت، كانت معظم الأبحاث المتعلقة بعلوم الكمبيوتر مموّلة من الجيش الأمريكي، ومنها مشروع سيج الذي كان نظام دفاعي محوسب للإنذار المبكر يكشف عن الهجمات الصاروخية.

 وكان المشروع مكوناً من مراكز تحتوي كل منها على جهاز كمبيوتر يتلقى البيانات عبر خطوط الهاتف من المنشآت الرادارية والقواعد العسكرية. واستخدم هذا المشروع تقنية المودم وطوّرها، حيث تم تحويل البيانات الرقمية من الكمبيوتر إلى إشارات تمثيلية يمكن إرسالها عبر شبكة الهاتف. وبعد ذلك، أصبحت أجهزة المودم متاحة للاستخدام المنزلي في عام 1958.

وفر نظام الرأسمالية ونمو أنظمة النقل والاتصالات القوة الدافعة لإنشاء شبكات اتصالات ضخمة، لتمكين الشركات من مشاركة المعلومات مع بعضها البعض، مثل شركات الطيران وشركات تداول الأسهم. 

حيث أنشأت شركة أميركان إيرلاينز وشركة إيه بي إم نظام سيبر لحجز التذاكر عبر الإنترنت المستند إلى نظام سيج، والذي وصل ألفي شبكة طرفية موجودة في الولايات المتحدة بكمبيوتر مركزي واحد. كما تم إنشاء نظام التسعير الآلي للوكالات في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة لأسعار الأسهم عام 1970.

تم اعتماد شبكات الأبحاث على نموذج محوري يسمى "hub-and-spoke model"، حيث يتم ربط العديد من المستخدمين بكمبيوتر مركزي واحد. خلال فترة تمتد من أواخر الستينات حتى أواخر السبعينات، قام العلماء ببناء شبكات أكثر تعقيداً تشمل أجهزة كمبيوتر متعددة، وجرّبوا تقنيات جديدة لكسر الحواجز التي تحول دون تبادل البيانات بين أنظمة الكمبيوتر المختلفة. 

هذا أدى إلى تطوّر في مجال الربط الشبكي، وسمح بمشاركة الحواسيب النادرة والمكلفة، مما زاد من إمكانية الوصول وتقليل التكاليف، وزيادة فرصة تطوير المفاهيم النظرية وتطبيقها بشكل عمليّ.

الشبكات الخاصّة والعامّة والشعبيّة

ظهرت شبكات الأبحاث في منتصف السبعينيات بجانب ثلاثة أنظمة أخرى: الشبكات الخاصة التي قدمتها شركات الكمبيوتر، والشبكات العامة التي تم بناؤها بواسطة شركات الاتصالات الوطنية، والشبكات الشعبية التابعة للأفراد. قدمت شركات الكمبيوتر مثل IBM تقنية تبديل الرُزَم الخاصة بها بعد نجاح تقنية الرُزَم المتبادلة في شبكات الأبحاث. 

وتضمنت الشبكات الخاصة نظام "بُنية الشبكات" وخدمات زيروكس الشبكية وغيرها. واستخدمت العديد من الشركات الشبكات الخاصة، وكانت موزعة بشكل أكبر لتمكين الوصول إلى البيانات بشكل مستقل ومركزي.

في الثمانينيات وما بعدها، ازدادت الحاجة إلى العولمة الاقتصادية، ومع ذلك، كانت أجهزة الكمبيوتر لا تتوافق مع بعضها البعض، مما أدى إلى صعوبات في بناء شبكة وطنية أو دولية، وعدم الالتزام بالمعايير التقنية. لذا، أعلنت شركات الاتصالات الوطنية في أوروبا وكندا واليابان عن خطط لبناء شبكات بيانات عامة ستكون متاحة لأي مستخدم، بغض النظر عن ماركة الكمبيوتر المستخدم.

وتوفرت شبكات بيانات العامة الوصول الأول عبر الإنترنت لكثير من سكان العالم، ونوعًا جديدًا من المحتوى والخدمات التي جعلتها أكثر صلة بالمستخدمين غير التقنيين. على سبيل المثال، قدمت شركة فرانس تليكوم نظام ميني تِل (Minitel)؛ وهي شبكة طرفية مجانية تمكن المستخدمين من الوصول إلى دليل مجاني على الإنترنت ومجموعة متنوعة من الخدمات المدفوعة.

 كما قدمت نموذجًا أوليًا للتجارة الإلكترونية، كشراء تذاكر الطيران، وتجارة التجزئة عن طريق البريد، والخدمات المصرفية وتداول الأسهم. واستخدمت شبكات البيانات العامة منخفضة التكلفة نفس البرامج واتصالات الطلب الهاتفي البسيطة لتبادل البريد، وغيرها من الخدمات بين المستخدمين غير الرسميين، وسميت بالشبكات الشعبية. 

وكانت الشبكة الأكثر شهرة في ذلك الوقت شبكة يوزنت (USENET) باستخدام بروتوكولات يونكس، وشبكة بِت نِت (BITNET) باستخدام بروتوكولات أي بي أم، ووفرت هذه الشبكات الاتصال للأشخاص الذين لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى البنية الأساسية للشبكات الرسمية.

تصميم شبكة الإنترنت

رغب العلماء والباحثون في ربط شبكة أربانت، لذا تم إنشاء نظام داربا (DARPA) الذي يستخدم شبكتين جديدتين للربط، وهما: الاتصالات الراديوية اللاسلكية والأقمار الصناعية. ومع ذلك، واجه هذا النظام بعض المشاكل، فكانت الوصلات اللاسلكية غير موثوقة، وواجهت الأقمار الصناعية تأخيرًا في الاتصال.

وبفضل التطور التقني، زاد استخدام الشبكات المحلية، مما أدى إلى اختراع شبكة إيثرنت، من قِبَل روبرت ميتكالف الذي استفاد من شبكة سابقة تسمى ألوهانيت في التصميم. وكانت إيثرنت قائمة على تقنية جديدة تسمى الوصول العشوائي، التي سمحت للعديد من المستخدمين بمشاركة قناة اتصال دون الحاجة إلى إجراءات توجيه معقدة.

في أوائل الثمانينات، أصبحت شبكة إيثرنت متاحة تجاريًا وتم اعتمادها في الجامعات والشركات والمؤسسات الأخرى. ومع ذلك، لم تضمن أنظمة الوصول العشوائي اتصالًا موثوقًا، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى نظام جديد.

عناصر تطور الإنترنت في مرحلة تصميم الإنترنت

تتمثل عناصر التطور في هذه المرحلة في مجموعة من البروتوكولات والأجهزة التي ساهمت في تطوير الإنترنت، وهي:

  1.  بروتوكول التحكم في الإرسال / بروتوكول الإنترنت (TCP/IP)، والذي يقوم بإعداد وإدارة اتصال موثوق بين جهازي كمبيوتر لضمان الاتصال الآمن بين المضيفين.
  2. استخدام أجهزة كمبيوتر خاصة تسمى البوابات (gateways) كواجهة بين الشبكات المختلفة، وتُعرف البوابات الآن باسم أجهزة التوجيه (routers) التي تُحدد المسار الذي يجب أن تسلكه الرُزَم للوصول من شبكة إلى أخرى.
  3.  الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، وهي شبكات تتيح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت بطريقة آمنة وخاصة.
  4.  بروتوكول البريد الإلكتروني (SMTP)، والذي يستخدم لإرسال البريد الإلكتروني عبر الإنترنت.
  5.  بروتوكول نقل الملفات (FTP)، والذي يستخدم لنقل الملفات بين أجهزة الكمبيوتر عبر الإنترنت.
  6.  لغة الاستعلام الهيكلي المُعَيَّنة (SQL)، والتي تستخدم لإدارة قواعد البيانات.
  7.  بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP)، والذي يستخدم لنقل صفحات الويب عبر الإنترنت.
  8. لغة وسوم النص الفائق (HTML)، والتي تستخدم لتصميم صفحات الويب.

تلك العناصر والبروتوكولات الهامة ساهمت في تطوير الإنترنت وجعلته أكثر موثوقية وسهولة في الاستخدام.

نظام أسماء النطاق (بالإنجليزيّة: Domain)

إحدى الاختراعات الهامة التي ساهمت في النمو العالمي للإنترنت هي نظام اسم النطاق (Domain)، الذي ابتكره بول موكابيتريس عام 1984. يعمل هذا النظام على إلغاء الحاجة للبحث عن العناوين من خلال إنشاء مجموعات من الأسماء المسماة بالمجالات، وأجهزة كمبيوتر خاصة تسمى خوادم (servers) التي تحتفظ بقواعد البيانات للعناوين التي تتوافق مع كل اسم مجال.

بفضل نظام اسم النطاق، أصبح من الممكن تحويل عناوين الإنترنت الطويلة والمعقدة إلى أسماء نطاقات سهلة الاستخدام. على سبيل المثال، بدلاً من تذكر عنوان IP الطويل لموقع معين، يمكن للمستخدمين الوصول إليه عبر كتابة اسم النطاق الخاص به في شريط المتصفح.

وبفضل هذه الابتكارات، أصبح الإنترنت أكثر سهولة ووصولاً للمستخدمين، وساهمت في نموه العالمي وتطوره المستمر.

الفرق بين الويب والإنترنت

الإنترنت هي شبكة عالمية ضخمة تربط ملايين الأجهزة الكمبيوترية والبُنية التحتية معًا، وتمكّن أي جهاز كمبيوتر من الاتصال بها. بينما تُعدّ شبكة الويب العالمية (World Wide Web) نموذجًا لتبادل المعلومات وطريقة للوصول إليها، حيث تم بناؤها استنادًا إلى شبكة الإنترنت.

يتيح الإنترنت للمستخدمين حول العالم إمكانية التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض، وتحميل ومشاركة الملفات والمعلومات بشكل فعال وسهل. وبفضل شبكة الويب العالمية، يمكن للمستخدمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والمعلومات والخدمات المختلفة، سواء كانت تجارية أم تعليمية أو ترفيهية.

ويعد تبادل المعلومات والمعرفة عبر الإنترنت وشبكة الويب العالمية من الأمور الحيوية في عصرنا الحالي، حيث يعتمد العديد من الأفراد والشركات والمؤسسات على هذه التقنيات للتواصل والإنتاج والتعلم والتنمية.

بروتوكولات الإنترنت

تستخدم الإنترنت العديد من البروتوكولات، ومنها:

  •  بروتوكول البريد الإلكترونيّ الذي يتضمن عدة بروتوكولات، منها بروتوكول نقل البريد البسيط (SMTP) وبروتوكول الوصول إلى الرسائل عبر الإنترنت (IMAP).
  •  بروتوكول نقل الملفات (FTP).
  •  بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP).
  •  بروتوكول نقل أخبار الشبكة (NNTP).

وتعد هذه البروتوكولات أساسية في تمكين الاتصال والتواصل عبر الإنترنت، حيث يستخدم بروتوكول البريد الإلكتروني لإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية، ويستخدم بروتوكول نقل الملفات لنقل الملفات بين الأجهزة، ويستخدم بروتوكول نقل النص التشعبي لتصفح الصفحات والمواقع الإلكترونية.

وتحتوي هذه البروتوكولات على مجموعة من القواعد والإجراءات التي تحدد كيفية تمثيل ونقل المعلومات عبر الشبكة، وتعد جزءًا أساسيًا من بنية الإنترنت وتساعد في تحقيق نقل البيانات بسلاسة وأمان.

فوائد الانترنت

تتميز الإنترنت بعدة فوائد أبرزها:

  1.  إتاحة الاتصال والتواصل والمشاركة: يمكن للمستخدمين لشبكة الإنترنت إرسال الرسائل والمعلومات إلى أي شخص في العالم عبر البريد الإلكتروني وتسليمها فوراً، كما يتيح تطبيقات الدردشة والمنتديات على الإنترنت التواصل مع أي شخص وفي أي مكان من العالم.
  2.  توفير المعلومات والمعرفة والتعلم: يقدم الإنترنت كما هائلًا من المعلومات في مختلف المواضيع، ويوفر الإجابات على كافة أنواع الأسئلة، إذ يشكل الإنترنت قاعدة معلومات لا حدود لها، وتتيح محركات البحث المختلفة للمستخدمين طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات والحصول عليها، بالإضافة إلى تقديم الدورات التدريبية في كافة المواضيع.
  3.  تحديد المواقع ورسم الخرائط: يوفر الإنترنت المعلومات التي تساعد المستخدمين على تحديد مواقع الأماكن والأشخاص في العالم وعلى الخريطة وخاصة عند استخدام تقنية تحديد المواقع (GPS).
  4. تسهيل عملية البيع وكسب المال: يعد الإنترنت وسيلة لبيع البضائع والخدمات وإدارة الشركات، ويتيح وصول الأشخاص إليها من مختلف أنحاء العالم، وذلك عن طريق البحث عن موقع الويب الخاص بالبائع والمتاح في كافة الأوقات، بالإضافة إلى إمكانية الترويج للمنتج عن طريق نشر الإعلانات الإلكترونية.
  5.  إتاحة الخدمات المصرفية ودفع الفواتير والتسوق: يتيح الإنترنت للمستخدمين الوصول إلى حساباتهم البنكية ومعرفة رصيدها، بالإضافة إلى تحويل وإرسال الأموال ودفع الفواتير وإتمام المعاملات المصرفية، وكذلك توفير ميزة التسوق الإلكتروني والبحث عن المنتجات وشرائها دون الحاجة إلى الذهاب للمتاجر.
  6.  تقديم التبرعات والتمويل: يمكن للأشخاص تقديم المساعدة والتبرع للمشاريع والجمعيات الخيرية عبر الإنترنت مع سهولة الوصول إليها والبحث عنها.
  7.  وسيلة ترفيهية: يتيح الإنترنت للمستخدمين الحصول على الترفيه من خلال مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو وممارسة الألعاب الإلكترونية والاستماع إلى الموسيقى، مع إمكانية تنزيل مقاطع الفيديو على الأجهزة المحمولة أو الكمبيوترات.

الإنترنت يعد أداة قيمة في حياتنا اليومية، حيث يتيح لنا الوصول السريع والسهل إلى المعلومات والمصادر التعليمية والثقافية والتجارية. كما يساعد في توفير وسائل الاتصال والتواصل الفعال بين الأفراد وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. 

أضرار الإنترنت

ينتج عن استخدام الإنترنت العديد من الأضرار، ومنها:

  •  التنمر الإلكتروني: يعرض الأشخاص، خاصة الأطفال، لخطر التنمر الإلكتروني، نظرًا لإمكانية دخول المتنمرين إلى المواقع الإلكترونية بشكل مجهول.
  •  مطاردة الأشخاص: يتيح الإنترنت للمطاردين ملاحقة الأشخاص من خلال استغلال المعلومات الشخصية التي يتم مشاركتها على مواقع الإنترنت.
  •  الإدمان على الإنترنت والتشتت: يمكن لقضاء الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت وممارسة الألعاب الإلكترونية أن يؤدي إلى الإصابة بإدمان الإنترنت والتأثير على الإنتاجية في مكان العمل.
  •  وقوع الجرائم الإلكترونية: يمكن أن يتسبب الإنترنت بالعديد من الجرائم الإلكترونية، مثل سرقة البيانات الشخصية واستغلالها في سرقة الهوية.
  • التأثير على الصحة والإصابة بالسمنة: يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت على جهاز الكمبيوتر وتصفح مواقع الإنترنت إلى نمط حياة غير صحي والإصابة بالسمنة المفرطة، كما يمكن أن يتسبب في متلازمة النفق الرسغي.
  • انتشار الأخبار المزيفة: يمكن لبعض الأشخاص استغلال مواقع الإنترنت في نشر أفكارهم بدون تكلفة وبسهولة، ما يؤدي إلى انتشار الأخبار المزيفة والأكاذيب.
  • التأثير على الوحدة الاجتماعية والانعزال عن العالم الواقعي: يمكن أن يؤدي تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص إلى انعزالهم عن العالم الواقعي وقطع العلاقات مع الأصدقاء الحقيقيين.
  • استلام الرسائل الإلكترونية المزعجة: يمكن أن تشمل رسائل البريد الإلكتروني العشوائي والإعلانات عديمة الأهمية.

بشكل عام، يجب أن يتم استخدام الإنترنت بحذر ووعي لتجنب هذه الأضرار والمخاطر.

خاتمة:الإنترنت هو شبكة عالمية تربط الكمبيوترات والأجهزة الإلكترونية المختلفة، وتتيح للمستخدمين الوصول إلى مصادر المعلومات والتواصل بسرعة فائقة. ويعتبر الإنترنت أداة قيمة وضرورية في حياتنا اليومية، حيث يتيح لنا فرصًا عديدة للتعلم والتواصل والتنمية الشخصية والمهنية. 

وتشمل فوائد الإنترنت توفير الوقت والجهد في الحصول على المعلومات، وتوفير فرص العمل والتجارة الإلكترونية، وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. وبهذه الطريقة، يلعب الإنترنت دورًا حيويًا في تحسين حياتنا وتعزيز ارتقاء المجتمعات والأفراد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال